أ هداف الإرشاد

يمكن القول أن الإرشاد يهدف أساساً إلى تحقيق الأهداف الخمسة الآتية وهي

 المساعده على تعديل السلوك وتصحيحة

المساعده على تنمية إمكانيات الأفراد في تكوين علاقات مه غيرهم

المساعده على إكتساب مهارة إتخاذ القرارات

المساعده في إكتساب مهارة حل المشكلات

المساعده على تنمية طاقات الفرد وذلك بإتاحه البيئه والظروف المناسبه الميسره لهذا النحو ويصبح على المرشد أن يعتبر الأهداف المناسبه للفرد الذي يعمل معه وأن يحددها في شكل أهداف سلوكيه مرغوبه يريد الوصول إليها بحيث يمكن قياس هذه السلوكيات

الدور الذي يقوم به المرشد الطلابي للطالب

ملاحظة سلوك الطالب داخل المدرسه والتعرف على ما يحدث من إختلالات في هذا السلوك ويتعرض له من عوامل تشير إلى وجود خطوره على السلوك القويم

مساعده الطالب على التوافق مه العمليه التعليميه بتقديم معلومات مناسبه حول السلوك الدراسي المناسب الذي يساعد الطالب على تحقيق أفضل مستوى من التحصيل الدراسي

دراسة حالات الطلاب الذين يعانون من تأخر دراسي وتنفيذ الخطط المناسبة لمواجهة هذا التأخر

العمل على رعاية الطلاب المتفوقين وتشجيعهم

العمل مع حالات المشكلات والاضطرابات النفسيه واحالتهم الى جهات الاختصاص اذا دعت الحاجة

تزويد الطلاب بالمعلومات المناسبة حول فرص التعليم المتاحة لهم عند إنتهاء المرحلة الملتحقين بها

توجية الحالات الطارئه للطلاب المحولين من المدرسين أو ادارة المدرسه للمرشد أي العمل مع المواقف اليومية التي تحدث من الطلاب

لماذا الإرشاد ضروري في المجال المدرسي ؟

في الواقع أن هناك مجموعه من الدواعي تدعو إلى تنفيذ برامج الإرشاد في إطار نظام التعليم منها

أن الطالب يمر بمراحل في نموه أثناء التعليم وهي مرحلة الطفوله الوسطى ثم طفولة متأخره ثم مرحلة المراهقه ثم يدخل مرحلة البلوغ ولكل مرحلة مطالب نمو لابد منهاليتخطى أزمات النمو مما يستدعي وجود متخصصين

تعقد الحياة المعاصره وتشابكها وما تفرض من ضغوط ومتغيرات وزيادة في الإستشاره لمتخصصين في الإرشاد

التغيرات التي تحدث في الأسره وفي المجتمع تحتاج من الفرد ملاحقتها والتكيف معها على سبيل المثال تفرق الاسره وإفتقاد النصيحه وإختلاط الناس من بيئات مختلفة مما يؤدي إلى وجود مشكلات كثيره تدعو إلى وجود الإرشاد وخروج المرأه للعمل

المتغيرات التي شهدها نظام التعليم وإنتشاره وإزدياد عدد الطلاب والتنافس بينهم مما أدى إلى مجموعه أخرى من المشكلات

الحاجه إلى معرفة الإستعدادات والقدرات والميول لدى الطلاب للإستفاده من هذه المعرفه في توجيههم إلى المسارات التعليمية المناسبه

سهولة التنقل والإتصال بين بقاع العالم وبعضها البعض أخرج المشكلات من دائرة المحليه إلى دائرة العالميه وليس أدل على ذلك من مشكلة المخدرات وسرعة إنتشار الأمراض والتقاليع

 

وبالطبع لا يتصور أن المرشدين هم الذين سيقومون بحل هه المشكلات جميعها دائماً يأتي دورهم وسط أدوار آخرين مثل المدرسين والواعظين والمفكرين ورجال الإعلام والأطباء وغيرهم ممن يتصدون لتقديم العون أو توفير المعلومات لهم لتحقيق أهداف إيجابيه

المرشد الطلابي بالمدرسة الأستاذ / عايض بن مفرح البقمي

العودة الى الصفحة الرئيسية